علمات "الأخبار"، أن الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بأبو طاقية بات مطلوباً "رقم 1"، وسيتابع الجيش تعقّبه حتى توقيفه. والمرجّح أنه لجأ أمس إلى أحد مساجد بلدة عرسال، لثقته بأن الجيش لن يقوم بمداهمة المسجد.
يذكر انه تم رفع الغطاء السياسي والامني عن الشيخ مصطفى الحجيري، بعد أن مهّد توقيف ابنه عُبادة الحجيري، قبل أيام، وإدلاؤه باعترافات تكشف دور والده في دعم الجماعات الإرهابية في عرسال، لفتح ملفّاته، التي لم تكن خافية عن الأجهزة الأمنية.
وفي السياق قيام الجيش اللبناني أمس بمداهمة منزل الحجيري في عرسال، الذي كان متوارياً عن الأنظار، ومن ثمّ نفذ انتشارا في البلدة.